نظمت حركة التوحيد والإصلاح فرع وزان محاضرة بالقاعة الكبرى بدار الشباب مساء الجمعة 09 يونيو 2017 من تأطير الأستاذ محمد عليلو عضو المكتب التنفيذي للحركة ومسؤول جهة الشمال الغربي في موضوع ترشيد الاستهلاك استقرار وتماسك، وتأتي هذه المحاضرة في إطار الحملة التي أطلقتها الحركة بخصوص ترشيد الاستهلاك وتحت شعار كفى من التبذير.
تناولت المحاضرة جوانب من تغير نمط الاستهلاك عند الأفراد والأسر والمجتمع والدولة حيث تزايدت حدة الاستهلاك في الآونة الأخيرة بسبب تأثيرات العولمة وتنافس الشركات العالمية المنتجة للسلع في تسويق منتجاتها عن طريق الإشهار، وكذلك انتشار ظاهرة الأسواق الكبرى (المولات).
وأبرز الأستاذ محمد عليلو أن حركة التوحيد والإصلاح من خلال إطلاقها لحملة ترشيد الإستهلاك تسعى إلى التحسيس والتوعية بخطورة الإفراط في اقتناء الكماليات وتحولها إلى ضروريات مما ينعكس ذلك بشكل سلبي على حياة الأفراد والأسرة والمجتمع وتحاول الحركة أيضا الإسهام في الارتقاء بترشيد النفقات عند الأفراد والأسرة والمجتمع والمؤسسات الرسمية لبلوغ حد التوسط والاعتدال على اعتبار أن المال من الضرورات التي تسعى الشريعة الإسلامية الحفاظ عليه من التبذير والإسراف.
وتأتي هذه المحاضرة في إطار إفطار نظمه الفرع على شرف الهيئات الشريكة للحركة حضره أعضاء الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية ورئيس المجلس البلدي وأعضاء الكتابة الإقليمية لنقابة الاتحاد الوطني للشغل وفعاليات أخرى من المجتمع المدني سواء منها التي تهتم بالعمل الطفولي أو الحقوقي أو التنموي أو الاجتماعي، وبعد تناول وجبة الإفطار رحب الأستاذ محسن اليرماني مسؤول حركة التوحيد والإصلاح لمنطقة وزان بكافة الإخوة والأخوات الذين حضروا هذا الإفطار معتبرا أن هذه المحطة دأبت عليها الحركة في إطار التواصل والتناصح والتآخي بين الحركة ومختلف الهيئات الشريكة.
لها بعدها قام الاستاذ محمد عليلو عضو المكتب التنفيذي و مسؤول جهة الشمال الغربي لحركة التوحيد والإصلاح بإلقاء كلمة ذكر من خلالها بالأسس والمبادئ التي انبنى عليها المشروع الاصلاحي لحركة التوحيد والإصلاح، ومؤكدا أن الحركة تعكف حاليا على مراجعة بعض أوراقها التصورية وعلى رأسها ميثاق الحركة ورؤيتها السياسية، وختم كلمته بضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والقيم الإسلامية في مختلف الأعمال والمجالات كإخلاص العمل لله وحسن الظن بالناس.
حمزة صالي